أربعُ ممارساتٍ خاطئةٍ في التعبيرِ عن الفرحِ هل رأيتم في المناسباتِ بعضَ المحتفلينَ يعبِّرُ عن فرحهِ بممارساتٍ مُزعجةٍ؟

شاهدنا وسمعنا عن حالاتٍ كثيرةٍ ربُما جعلتنا نغادرُ مكانَ المناسبةِ بسببِ تلكَ الممارساتِ غير الصحيحة. إن شعورَنا بالابتهاجِ هو امرٌ إيجابي كما وانَّ لهُ اثراً ودوراً كبيراً في علاقاتنا الاجتماعية فأجواء المرحِ والسرورِ تعمقُ وتقوي العلاقاتِ والروابطَ الاجتماعيةَ بدرجةٍ كبيرةٍ وهذا واضحٌ حينما نحضرُ مناسبةً كالعرسِ وعقدِ القِرانِ او في الاعيادِ والمناسباتِ السعيدةِ العامةِ او الشخصيةِ، لغرضِ احياءِ المناسبةِ والمؤازرةِ ولكنَّ الشيءَ المهمَّ في الموضوعِ هو تعبيرُنا عن ذلكَ الفرحُ والسرورُ فالبعض يترجمُ افراحَهُ بصورةٍ سلبيةٍ وغيرِ منطقيةٍ جداً فهناكَ أربعُ ممارساتٍ خاطئةٍ تُمَارسُ في المناسباتِ والافراحِ

الاولى : اطلاقُ العياراتِ الناريةِ : وهذهِ الظاهرةُ السلبيةُ كم تسببتْ في قلبِ اجواءِ المناسبةِ من الفرحِ الى الحزنِ والمأساةِ ولو تساءلنا :

ما علاقةُ استخدامِ السلاحِ الذي هو آلةٌ خطرةٌ وقاتلةٌ مع اجواءِ المناسبةِ السعيدةِ ؟ والتي ينبغي ان يُنثرُ فيها الوردُ لا الرصاصُ !!!

الثانية : قطعُ الشوارعِ العامةِ او الفرعيةِ لغرضِ ممارسِة الرقصِ او الحركاتِ غير اللائقةِ .

الثالثة : رفعُ الصوتِ بالموسيقى والغناءِ وكليهما من الممارساتِ المحرمةِ في الشريعةِ الاسلاميةِ .

الرابعة : البذخُ في الطعامِ الى درجةِ التبذيرِ والاسرافِ ، كتعبيرٍ عن الفرحِ بالمناسبةِ . وهذهِ الممارساتُ ينبغي ان نجتنبها ونحثُّ مَن حَولنا على اجتنابها وان ننصحَ المتورطينَ بِها ونرشدَهم الى بدائلَ صحيحةٍ ومثمرةٍ لا ضررَ فيها وغير محرمةٍ شرعاً وحينما نكونُ في مناسبةٍ او محفلِ فرحٍ و يصادفُ ان تحدثُ امامَنا بعضُ هذهِ الممارساتِ فينبغي أن نُنبهَ صاحبَ المناسبةِ والقائمَ على إدارتها بان يمنعَ الخاطئَ وينهاهُ وان يكونَ دورُنا فاعلاً ومؤثراً بجمعِ أصواتِ المدعوينَ في المناسبةِ ليُعبِّروا عن رفضهِم لتلكَ الممارسةِ الخاطئةِ ، حتى يرتدعَ المخطئُ ويُقدّرَ اهلَ المناسبةِ ويسمو المجتمعُ بتنقيتهِ من الممارساتِ السلبية ِ وتزدهرَ فيه الممارساتُ الصحيحة ُ